حضور وازن ونجاح باهر للملتقى الوطني الأول لأساتذة التعليم المدرسي بالدشيرة الجهادية

0

نظمت الجمعية الوطنية لأساتذة المغرب فرع أكادير إنزكان تحت إشراف المكتب الوطني للجمعية يومي الاربعاء والخميس فاتح وثاني فبراير 2017 الملتقى الوطني الأول لأساتذة التعليم المدرسي تحت شعار ” الاستقلالية و الإبداع مدخل إلى التميز في الممارسة المهنية التربوية ” بمركب محمد بوجناح بالدشيرة الجهادية، لقاء وطني عرف مشاركة عدد كبير من الأستاذات و الأساتذة من جميع مدن المغرب فاق كل التوقعات حسب المنظمين وتجاوز أكثر من 250 مشارك(ة) .

ويأتي هذا الملتقى مواكبة من الجمعية لكل المسارات التي تلامس التكوين الأساسي المستمر و ربطه بمتطلبات ممارسة مهنية متجددة، ومساهمة في تيسير التكوين الذاتي والمستمر من أجل الترقي المهني و العلمي و التركيز على التكوين في مجال التكنولوجيا الحديثة للإعلام و التواصل بما يربط نساء و رجال التعليم بمجتمع العلم و المعرفة و يحسن جودة التعليم للجميع إضافة إلى تبادل و تقاسم التجارب المتميزة في الممارسة المهنية البيداغوجية.

وكانت فعاليات الملتقى قد انطلقت بعرض قدمه المفتش التربوي عياد الجيد حول موضوع المدرس والممارسة المهنية، ثم تلاه عرض للأستاذ المبدع مراد الزكراوي حمل عنوان إدراج برامج الجرافيك في التدريس. وبعد الزوال انطلقت عروض تجارب الأساتذة المبدعين الذين تقاسموا تجاربهم المتميزة في الممارسات المهنية مع الحضور، وفي نهاية أنشطة اليوم الأول قدم المفتش التربوي علي توعدي عرضا بديعا بعنوان: الممارسة الصفية للمدرس بين واقع الجمود وسبل الإبداع والابتكار .

أما اليوم الثاني فقد انطلق بعرض المفتش التربوي خالد شوكر حول موضوع المدرس والترقي المهني، تلاه عرض الخبير التربوي هشام لعفو حول التشخيص و التربية المعرفية. وبعد الزوال قدم المدرب المعتمد عبد الصمد حناوي عرضا ممتعا حول تقنية الحساب الذهني، ثم توزع الحاضرون إلى أربع ورشات.

وتم اختتام الملتقى بحفل تكريمي لكل من همام السلاوي الأستاذ المبدع صاحب موقع همام التربوي، وحسن شاكوري الموظف الطيب المحبوب بمقر التعاضدية العامة للتربية الوطنية بأكادير، و محمد أبو الحسن مؤسس ومدير الغرفة الصوتية التربوية. كما تم تكريم ثلاث شخصيات مؤثرة في الجمعية وتم توزيع الشواهد التقديرية على الأساتذة المؤطرين و الأساتذة المبدعين كما عرف الحفل الختامي مشاركات شعرية و تنشيطية للمشاركات و المشاركين استحسنها الجميع .

أضف تعليقا