تأسيس فرع أكادير إنزكان للجمعية الوطنية ﻷساتذة المغرب

0

تحت شعار ” الإنصاف و الإشراك .. من أجل كرامة الشغيلة التعليمية ” و بحضور أغلب المنخرطين للجمعية بالمديريتين أكادير إداوتنان و إنزكان أيت ملول إضافة إلى رئيس الجمعية الوطنية و بعض أعضاء المكتب و المجلس الوطنيين و منخرطي المديريات الإقليمية داخل جهة سوس ماسة ، احتضنت قاعة الندوات بالقصر الجماعي للدشيرة الجهادية هذا اليوم ابتداء من الساعة العاشرة صباحا أشغال الجمع العام التأسيسي للفرع المذكور أعلاه .
فافتتحت فعاليات المؤتمر بآيات عطرة من الذكر الحكيم ليستمع المجتمعون إلى كلمة ترحيبية لﻷساتذ مبارك المساوي عن اللجنة التحضيرية لامس النهج الاستراتيجي الجديد لإرساء لبنات صرح جمعوي يستعيد الأدوار السليمة للمدرسة العمومية و إعادة الاعتبار لنساء و رجال التربية و التكوين .
ثم انتقل المؤتمرون إلى الاستماع إلى كلمة رئيس الجمعية الأستاذ محمد البوحسني التي ذكر فيها بالمبادئ و الأهداف المرتبطة بشقين : حقوقي و تكويني من خلال تحديث مهنة التدريس و تنشيط المؤسسة العمومية و السهر على احترام كرامة أسرة التعليم و الدفاع عن القضايا الوطنية وطنيا و دوليا . و ابتداء من الساعة الحادية عشرة كان الحاضرون مع عرضين تقنيين اثنين :
– عرض تفاعلي حول مسار تأسيس الجمعية من تأطير الأستاذ مصطفى القائد
– قراء مختصرة في القانونين الأساسي و الداخلي من تأطير الأستاذ عزيز بن عسو
و بعد تدخلات و تساؤلات مستفيضة للمؤتمرين و المتضمنة للجوانب التنظيمية ماليا و إداريا و الاستراتيجية المستقبلية لإنجاح نشاطات الجمعية انتقل الجمع إلى انتخاب مكتب و مجلس إقليميين وفق التشكيلة التالية :
رئيس الفرع الإقليمي : مبارك المساوي
نائب رئيس الفرع الإقليمي : عبد الكريم شفعي
الكاتب : عزيز بن عسو
نائبه : خديجة تاكونيت
أمين المال : محمد العمراني
نائبه : ليلى أولاد طرادة
مستشار مكلف بالإعلام و التواصل : ميمون بوجنان
مستشار مكلف بالشؤون الرياضية و الاجتماعية : رشيد بوتفتاف
مستشار مكلف بالشؤون الثقافية و التربوية : مصطفى القائد

رئيس المجلس الإقليمي : ميمون بوجنان
نائبه : حميد الجناتي
مقرر : خديجة عزا
لتختتم أشغال الجمع العام التأسيسي بكلمة ختامية لرئيس الفرع بعد دراسة للمحاور الرئيسية المدرجة في جدول الأعمال و تقديم الملاحظات و اتخاذ اجراءات و توصيات للاشتغال للقيام بالمهام و الأدوار بمقتضى القانونين الأساسي و الداخلي .

أضف تعليقا