تقرير عن مشاركة الجمعية في أشغال المجموعات البؤرية المنظمة من طرف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي

0

تقرير عن مشاركة الجمعية الوطنية لأساتذة المغرب في أشغال المجموعات البؤرية في موضوع: “الجمعيات المهنية للتربية والتكوين فاعل أساس في الارتقاء بالمهن التربوية وبالمدرسة المغربية” التي نظمها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بالرباط ما بين الثلاثاء 13 نونبر 2018 و6 دجنبر 2018

الأربعاء 28 نونبر 2018 م ، بمقر المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي بالرباط احتضنت قاعة ” مزيان بلفقيه ” أشغال المجموعة البؤرية حول موضوع ” الجمعيات المهنية للتربية و التكوين فاعل أساس في الارتقاء بالمهن التربوية و بالمدرسة المغربية ” بحضور جمعيات مهنية مهتمة بالشأن التربوي الوطني متمثلة في الجمعية الوطنية لأساتذة المغرب والجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية والجمعية المغربية لأساتذة الفيزياء والجمعية المغربية لأساتذة الرياضيات والجمعية المغربية لمدرسي التعليم الابتدائي.

انطلقت أشغال هذه الصبيحة على الساعة 10 صباحا حيث ثم استقبال الوفد الممثل لكل جمعية بمقر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، تكون وفد الجمعية الوطنية لأساتذة المغرب من:

  • الأستاذ محمد بوحسني بصفته رئيسا للجمعية
  • الأستاذ مبارك المساوي بصفته رئيس المجلس الوطني
  • الأستاذ عبد الصمد  حناوي بصفته عضو المكتب الوطني
  • الأستاذ يوسف بنعايد بصفته عضو المكتب الوطني
  • الأستاذة سعيدة غوال بصفتها عضو المكتب الوطني

افتتح السيد عبد الحق منصف أشغال هذه المجموعة بتقديم كلمة رحب فيها بالحضور ووضعهم من خلالها في السياق العام لهذه الورشة والهدف منها حيث ثمن عمل الجمعيات المهنية الممارسة  باعتبارها إطاراً للتكوين والتأطير، وللتعبئة والتحسيس، والتواصل بين أفراد الهيئة المهنية، ومع المجتمع، وشكلاً من أشكال الذكاء الجماعي المعرفي والتربوي والمهني، وعليه، فإن الدراسة الميدانية التي يعتزم قطب الدراسات والبحث بالمجلس إنجازها تنطلق من تساؤلين أساسيين يمكن تلخيصهما كالتالي:

  • أية أدوار تقوم بها الجمعيات المهنية للتربية والتكوين حاليا؟
  • ماهي الأدوار المستقبلية التي يمكن أن تقوم بها هذه الجمعيات، في مجالات التأطير والتكوين والتعبئة والإشعاع، والإسهام الفعال في تنمية العمل التربوي والمدرسة المغربية، وبلورة وتفعيل الإصلاح المنشود؟

وتهدف إلى محاولة تثمين مكتسبات الجمعيات المهنية للتربية والتكوين، وإبراز أهم الإكراهات والتحديات التي تواجهها أثناء ممارستها باستمرار. كما أنها تسعى إلى تشخيص ممارساتها وإبراز مظاهر القوة ومظاهر الضعف بغية استثمارها والارتقاء بها إلى قوة تفاوضية واقتراحية فعالة ومؤثرة في الحقل التعليمي ومشاركة في تغييره كلما دعت الضرورة.

وبعد جلسة تعارف بين مختلف أعضاء الوفود الحاضرة، قدمت الجمعيات المشاركة تدخلاتها الخاصة بمحاور الأشغال بتسيير من السيد عبد السلام الفراعي وبحضور أعضاء من فريق البحث المشرف على الدراسة، و تمثلت في :

  1. الشق التشخيصي المتمثل في الجانب التنظيمي و التمويل، البرامج و الأنشطة، الشراكات و التعاون، والأدوار الحالية للجمعيات المهنية .حيث تفضل الأستاذ محمد بوحسني والأستاذ مبارك  المساوي بعرض مداخلات الجمعية  الوطنية لأساتذة المغرب.
  2. الشق الاستشرافي الذي ركز على طرح تمثل واقتراح الأدوار المستقبلية للجمعيات المهنية للتربية والتكوين والصيغ المستقبلية للشراكات و التعاون ومقترحات أخرى لتطوير عمل هذه الجمعيات وأداءها، مداخلة الجمعية الوطنية لأساتذة المغرب كانت من تقديم الأستاذة سعيدة غوال.  

وقبل اختتام أشغال الورشة، رفع الحاضرون توصيات مستقاة من تجربة الجمعيات المهنية للتربية والتكوين المشاركة توحدت فيها الرؤية حول دور الجمعيات المهنية للتربية والتكوين كفاعل أساس في الارتقاء بالمهن التربوية وبالمدرسة المغربية. واختتمت أشغال هذا اليوم على الساعة 14 زوالا.

المقررة
ذة. سعيدة غوال

أضف تعليقا