انعقد يومه السبت 9 أبريل 2022 المؤتمر الوطني الثالث للجمعية الوطنية لأساتذة المغرب بقاعة العروض إرحالن بالدشيرة الجهادية عمالة إنزكان أيت ملول، تحت شعار ”إصلاح التعليم رهين بإشراك وإنصاف هيئة التدريس”. بحضور أعضاء من المكتب الوطني والمجلس الوطني وعدد من المنخرطين والمنخرطات يمثلون 12 إقليما.
ومرت أشغال المؤتمر في جو اتسم بالمسؤولية وروح التضامن. وشارك الجميع في مناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، وعلى مجموعة من التعديلات في القانون الأساسي. وتتويجا لأشغال المؤتمر تم تشكيل المجلس الوطني وانتخاب رئاسته وانتخاب مكتب تنفيذي جديد.
وإذ يؤكد مؤتمرو الجمعية على نجاح المؤتمر الوطني الثالث، فإنهم يخبرون الرأي العام الوطني والدولي بما يلي:
- دفاع الجمعية عن مصالح هيئة التدريس وتقديمها خدمات نوعية ومؤثرة لرجال ونساء التعليم، ومساهمتها في النهوض بأوضاع التربية والتعليم بالمغرب.
- إشادتها بالمجهودات المبذولة في المرحلة السابقة من طرف أعضاء الجمعية وهياكلها، وتثمينها لكل الأنشطة الهادفة التي نظمتها فروع الجمعية بصدق ووفاء والتزام.
- تنظيم المؤتمر الثالث للجمعية دليل على نجاح المكتب التنفيذي في أداء مهامه المكلف بها، رغم ما عرفته المرحلة من إكراهات ناتجة عن تفشي الوباء وما عرفته الساحة الوطنية من إغلاقات متكررة وحجر صحي.
- دعوة الجمعية إلى اعتماد سياسة إصلاحية حقيقية لقطاع التربية الوطنية، عبر إشراك هيئة التدريس وإنصافها بحل جميع الملفات العالقة، ورفع كل أشكال التمييز والإقصاء التي يعاني منها أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي.
- إدانتها لظاهرة العنف المدرسي وانتشار المخدرات والتحرش داخل المؤسسات التعليمية، ومطالبتها الجهات المعنية بالتصدي لهذه الأفعال المشينة.
- تضامن الجمعية الكامل واللامشروط مع مختلف قضايا الشغيلة التعليمية من كل الفئات، ودعوتها لتوحيد الصف ونبذ الفئوية والتشتت والتعصب.
- الجمعية الوطنية لأساتذة المغرب تفتح أبوابها لجميع الفاعلين التربويين للمساهمة في أنشطتها وبناء مشاريعها التربوية بروح من المسؤولية والتضامن والتآزر.
إن الجمعية وهي تستحضر مسؤولياتها في خدمة الأسرة التعليمية وتحسين وتطوير المنظومة التربوية، وسعيا لنجاح مشروعها الإصلاحي وما يتطلبه من تظافر الجهود ونكران الذات وتحمل المسؤولية، تدعو جميع رجال ونساء التعليم إلى الانخراط في مشاريع الجمعية عبر هياكل وفروع الجمعية في مدن الدار البيضاء وتارودانت وأكادير الكبير وشيشاوة، والمساهمة في تأسيس فروع ياقي الجهات والأقاليم.
المكتب الوطني